responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي نویسنده : الحرالي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 391
معاده، كما ابتدأه برحمته في ابتدائه - انتهى بالمعنى.

{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ}
قال الْحَرَالِّي: وهو مما منه الخمر - بفتح الميم - وهو ما وارى من شجر ونحوه، فالخمر - بالسكون - فيما يستبطن، بمنزلة الخمر - بالفتح - فيما يستظهر، كأن الخمر يواري ما بين العقل المستبصر من الإنسان وبهيميته العجماء.
{وَالْمَيْسِرِ}
قال الْحَرَالِّي: اسم مقامرة، كانت الجاهلية تعمل بها لقصد انتفاع الضعفاء وتحصيل ظفر المغالبة - انتهى.
{قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ}
قال الْحَرَالِّي: في قراءتي الباء، الموحدة، والمثلثة، إنباء عن مجموع الأمرين؛ من كبار المقدار وكثرة العدد، وواحد من هذين مما يصد ذا الطبع الكريم والعقل الرصين عن الإقدام عليه، بل يتوقف عن الإثم الصغير القليل، فكيف عن الكبير الكثير - انتهى.
{وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا} وفي هذا، كما
قال الْحَرَالِّي، تنبيه على النظر في تفاوت الخيرين، وتفاوت الشرين - انتهى.
{وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ}
وقال الْحَرَالِّي: في العطف إنباء بتأكد التلدد مرتين، كما في قصة بني إسرائيل، لكن ربما تخوفت هذه الأمة من ثالثتها، فوقع ضمهم

نام کتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي نویسنده : الحرالي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست